دحلان يزور البرغوثي في سجنه ويبحث معه احتمالات وقف النار

دحلان يزور البرغوثي في سجنه ويبحث معه احتمالات وقف النار

غزة - وكالات - اعلن وزير الامن الداخلي الفلسطيني السابق محمد دحلان امس اثر لقائه امين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي في سجنه الاسرائيلي انه بحث معه «احتمالات وقف اطلاق نار فلسطيني اذا اوقفت اسرائيل اعتداءاتها».
وقال دحلان في بيان اصدره بعد لقائه البرغوثي في سجنه انه تم خلال اللقاء «مناقشة خيارات المستقبل الفلسطيني ومن ضمنها النافذة الضيقة المفتوحة لافق سياسي، اضافة الى احتمالات وقف اطلاق نار فلسطيني اذا اوقفت اسرائيل اعتداءاتها بكل اشكالها تجاه الشعب الفلسطيني وعادت عملية السلام لاصولها».
واوضح دحلان انه تم الاتفاق مع البرغوثي في اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات على «وضع الية للتنسيق والمتابعة كون الاخ مروان قائدا مهما وسيكون له دور ملموس في الحياة السياسية الفلسطينية خلال المرحلة القادمة سواء من داخل السجن او من خارجه».
واضاف دحلان ان البرغوثي كرر دعمه لترشيح رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من كانون الثاني المقبل.
وقال دحلان في بيانه  ان «البرغوثي عبر عن دعمه الكامل لابو مازن ليس فقط للثقة الكبيرة بابو مازن ولكن لانه ايضا الوحيد من القيادة التاريخية القادر على خلق تواصل بين الاجيال .. وتامين الحياة الداخلية الفلسطينية».
واضاف دحلان الذي يعتبر من المقربين من محمود عباس ان البرغوثي «دعا كافة ابناء الشعب الفلسطيني الى انتخاب ابو مازن والتوجه الى صناديق الإقتراع بقوة لممارسة حياة ديموقراطية سليمة غير قابلة للتشكيك من احد».
واعتبر البرغوثي حسب ما نقل عنه دحلان عزم اسرائيل على الانسحاب من قطاع غزة ومناطق في شمال الضفة الغربية «انتصارا للمقاومة الفلسطينية» ودعا الى «تحويل المناطق المحررة الى نموذج سياسي ناجح لنثبت للعالم قدرتنا على ادارة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف».
وهذه المرة الاولى التي يسمح فيها لدحلان بمقابلة مروان البرغوثي من خلال طلب تقدم به العضو العربي في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) طلب الصانع.
على صعيد آخر أستشهد مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي امس في مدينة نابلس
وقال مصدر فلسطيني.. ان قوة خاصة من جيش الاحتلال الاسرائيلي اغتالت الشاب وائل رياحي من مخيم بلاطة على طريق القدس نابلس
واستشهد الرياحي اثر اصابته بعيارات نارية في الرأس والصدر اطلقها جنود اسرائيليون يرتدون الزي المدني في المخيم.
وقالت مصادر طبية انه اصيب بالرصاص في الرأس والصدر.
وزعم مصدر عسكري اسرائيلي ان «قوة خاصة» في الجيش ارادت اعتقال فلسطيني مطارد في بلاطة، اطلقت النار على هذا الفلسطيني وقتلته بعد ان حاول الفرار في سيارة.
وادعى ان عناصر الوحدة اطلقوا النار اولاً على عجلات السيارة ثم على الفلسطيني بعد ان حاول دهسهم.
واوضح المصدر العسكري الاسرائيلي ان الرجل الذي قتل كان يحمل مسدساً وكان ناشطاً في حركة فتح متورطاً في «تهريب اسلحة» على حد زعمه.
من جانب آخر أحرقت مجموعة من المستوطنين امس سيارتين يملكهما مواطنان فلسطينيان من قرية عصيرة القبلية جنوبي نابلس.
وبيّن محمد معروف عصايرة رئيس مجلس قرية عصيرة القبلية .. أن مستوطنين من مستوطنة يتسهار الواقعة شرقي القرية قاموا بسكب زجاجتين من البنزين على سيارتي مواطنين مما أدى الى احتراقهما بشكل شبه كامل
وفي غزة افادت مصادر طبية فلسطينيةان مواطنتين فلسطينيتين اصيبتا امس بنيران الجيش الاسرائيلي جنوب القطاع  احداهما حامل.
وقالت المصادر ان «مواطنة فلسطينية تبلغ من العمر (28 عاما) وهي حامل في الشهر السادس اصيبت بشظايا قذيفة اسرائيلية في انحاء مختلفة من الجسم في رفح ووصفت حالتها بالخطيرة، كمااصيبت مواطنة اخرى مسنة برصاص الجيش الاسرائيلي في خان يونس اثناء تواجدها في منزلها».
ومن جهة ثانية افادت مصادر امنية فلسطينية ان «الجيش الاسرائيلي توغل ظهر امس في منطقة ابو هداف في بلدة القرارة جنوب قطاع غزة وطلب من اصحاب 32 منزلاً اخلاء منازلهم».